
أشارت المعلومات إلى أن إيران لا تزال بحاجة إلى ثلاثة أسابيع فقط للانتهاء من انتاج كمية اليورانيوم المخصّب التي تسمح لها بانتاج أول قنبلة نووية، ولذلك فإن نتنياهو يسابق الزمن لضرب طهران ومفاعلاتها النووية قبل وصولها إلى هذه النتيجة.
وأضافت المعلومات أن الهجمة الشرسة وغير المسبوقة التي تشنها اسرائيل على حزب الله، تهدف للوصول إلى أمر من أمرين: إما توريط إيران وجرها إلى الحرب، وبالتالي الذهاب نحو استهدافها على نحو مباشر، وهذا ما لم يحدث، وإما تقطيع أذرعها، عبر ضربات قوية جدًا تستهدف حزب الله وتقصم ظهره، يتبعها اتفاق أممي حازم في مجلس الأمن يُكبل الحزب ويطوقه ويحيّده عن أي مواجهة مرتقبة مع إيران.
وأكدت المعلومات أن الهدف الحقيقي لنتنياهو يكمن في ضرب البرنامج النووي الإيراني، وهو يسابق الزمن للقيام بهذه المهمة، مستندًا إلى الإنهيار الدراماتيكي الذي أصاب حزب الله، وإلى انشغال أميركا بانتخاباتها الرئاسية، ما يعني أنه أمام فرصة تاريخية قد لا تتكرر مرتين.